تحتاج جميع السيدات من وقت لآخر للمتابعة مع طبيب النساء والتوليد، بسبب تعرضهن لأمور متعددة في مراحل عمرهن المختلفة، مثل: كشف ما قبل الزواج، خلال فترة الحمل والولادة، مرحلة ما قبل انقطاع الطمث ، ومراحل انقطاع الطمث والأمور المتعلقة بها.

أيضًا تحتاج السيدة للمتابعة الدورية مع طبيب نساء وتوليد كل فترة لكي تطمئن على سلامتها حتى في حالات عدم وجود أي شكوى لديها أو عدم شعورها بأي تغيرات جسدية، وبالأخص خلال فترات الحمل حيث تحتاج لاختيار طبيب مؤهل تثق به خلال هذه الفترة الهامة جدًا في حياتها وحياة جنينها، ونظرًا لأهمية هذا التخصص الطبي، نحن نسعد بإلقاء الضوء حول أهم النصائح لمساعدتك في اختيار طبيب النساء والتوليد الأنسب لكِ للوصول إلى الراحة النفسية التي تبتغينها، وتشمل هذه النصائح:

1- لديه الخبرة لاتخاذ قرار الخطة العلاجية الملائمة لك دون تردد؛ مما يكسبك الطمأنينة لوضوح الخطوات التي سوف تُتبع.  

2- يُتقن فن الإنصات لمريضاته، لأن التشخيص الدقيق يعتمد على الأعراض التي تشكو منها المريضة وعن تاريخها الطبي.

3- يُتقن الشرح وتوصيل المعلومات ببساطة لكي تدرك المريضة تفاصيل حالتها جيدًا؛ مما يُغنيها عن محاولة الحصول على معلومات من مصادر غير موثوق بها

4- حسن السمعة بشهادة مريضاته السابقات والاستماع إلى تسجيلاتهن المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.

5- الاهتمام بشرح جميع الإرشادات والنصائح تفصيليًا وذلك للتأكد من أن المريضة سوف تنفذها تمامًا.

6- متواجد تواجدًا دائمًا لمريضاته وذلك لأن أوضاع الحمل ومشاكله حتى البسيطة منها غالبًا ما تكون مصدر قلق وبالأخص إذا كان الحمل الأول للسيدة، حيث تكثر أسئلتها وشكوكها التي تستدعي إجابة سريعة حتى يطمئن قلبها ولكي تستطيع الاستمتاع بفترة حمل هادئة. لذا من المهم أن يكون من السهل التواصل مع الطبيب تليفونيًا في أي وقت.

 كل هذه الصفات متوافرة لدى الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد الذي يتصف بالخبرة والمهارة في كل عملياته؛ كما يشتهر بصدق كلامه كما هو موضح في تسجيلات الكثير من مريضاته اللاتي تمتعن معه بولادة آمنة بدون ألم.

يوجد نوعان من الطلق أو المخاض، الطلق الطبيعي هو الذي تتبعه الولادة ويعد من الإشارات الأولى لاقتراب الولادة؛ لذا يجب التوجه إلى المستشفى والبدء في إجراءات الوضع وطلب طبيبك الخاص. أما الطلق الكاذب فما هو إلا تجهيز وتهيئة الجسم لمرحلة الولادة.

قد يصعب على الأم التمييز بين كلا النوعين، خاصةً في حالات الحمل الأول. إليك أهم النقاط للتمييز والتفرقة بين الطلق الحقيقي والطلق الكاذب،

- يبدأ عادةً من منتصف الشهر الثامن.

- آلام بسيطة في البطن والشعور بثُـقل في المنطقة السفلية أو تحجير في أماكن معينة من البطن يمين أو شمال أو فوق أو تحت.

- لا يصاحبه آلام في الظهر.

- الطلق الكاذب غير منتظم، ويستمر من ساعتين إلى ثلاثة ساعات متتالية وقد يحدث مرة أو أكثر في خلال نفس اليوم.

- عند تناول مسكن بسيط سواء أقراص أو حقن، ينخفض شعورك بالألم ثم يختفي تمامًا.

- الطلق الكاذب لا يصاحبه تغيرات في عنق الرحم.

- الطلق الكاذب يزول مع القيام بالحركة أو المشي.

الطلق الحقيقي هو الطلق المسئول عن اتساع عنق الرحم حتى الولادة ودفع الجنين إليه، ومن أهم سماته:

- حدوث تحجير في البطن من الأعلى ويصاحبه ألم في أسفل الظهر، بدون الشعور بألم في البطن على عكس الطلق الكاذب.

- الطلق الحقيقي منتظم، يحدث كل ساعة ثم كل نصف ساعة ويستمر تقارب حدوث الطلق إلى أن يحدث كل 5 دقائق ويستمر في كل مرة لمدة دقيقة.

- تتزايد قوة الطلق مع الوقت.

- لا ينتهي أو حتى ينخفض بتناول المسكنات.

- تشتد الانقباضات حتى الوصول إلى الذروة ثم تزول وتبدأ من جديد مرة أخرى.

- الطلق الحقيقي لا يزول مع الحركة.

يحدث الطلق الحقيقي عندما يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفز الرحم على الانقباض استعدادًا للولادة. يبدأ الطلق الحقيقي عند معظم النساء في الأسبوع الأربعين من الحمل، أما إذا حدث الطلق الحقيقي قبل الأسبوع السابع والثلاثين، فهذا يشير إلى ولادة مبكرة.

يمكنك بالطبع استشارة الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحة النساء والتوليد لمساعدتك على التمييز بينهما منعًا لتوترك. 

يتم تصنيف فصيلة الدم بطريقتين مختلفتين، وهما نظام (ABO) ونظام (Rh). هناك أربعة أنواع رئيسية لفصائل الدم A و B و AB و O . لدى حوالي 85٪ من الناس عامل آخر يسمى Rh D. تسمى فصيلة الدم التي تبلغ 85٪ Rh الموجب، ويتم تسجيلها كعلامة زائد(+)  ويعاني الـ 15٪ الباقون من عامل Rh سلبي (-).

هناك خطر من أن المرأة الحاملة دم (-)Rh يمكن أن تحمل جنينًا حاملًا دم (+)Rh. خلال فترة الحمل والولادة، يمكن أن تنتقل بعض خلايا دم الجنين إلى دم الأم. عندما يحدث هذا، فإن الجهاز المناعي للأم يرى خلايا دم الجنين كخلايا معادية؛ لذا ينتج أجسامًا مضادة لتدمير خلايا العدو. في حين أن هذا لا يؤثر عادةً على الحمل الأول، فإن نظام الأم المسلح الآن بالأجسام المضادة، سيكون سريع الاستجابة في الحمل التالي واللاحق.

إذا كان الجنين الجديد موجبًا، يمكن للأجسام المضادة للأم أن تعبر المشيمة لتدخل الدورة الدموية للجنين وتهاجم دم الطفل، مسببة حالة خطيرة وتتراوح الأضرار من أنيميا حادة وحتى وفاة الجنين لا قدر الله.

تم اكتشاف أن إعطاء الأم التي تحمل (-)Rh  حقنة Anti D ، من شأنه أن يمنع استجابة الأم المناعية لدم الجنين الإيجابي، وأصبح يُطلق عليها حقنة ما بعد الولادة. ولكن في حقيقة الأمر يوجد أوقات ومواقف متعددة تُحتم إعطاء الحقنة. 

- يتم إعطاء المرأة التي يُعرف أنها تحمل  (-)Rh  حقنة مضاد D إذا كان لديها أي نزيف مهبلي أو نزيف أثناء الحمل، حيث إنه من الضروري إعطاء مضاد D خلال 72 ساعة من النزيف.

- كما يلزم إعطاء مضاد D في غضون 72 ساعة من الإجهاض أو إنهاء الحمل أو عند إجراء عملية جراحية مثل بزل أو أخذ عينات. سيتم إعطاء Anti D أيضًا بعد حادث سيارة بسيط، حتى لو لم يكن النزيف واضحًا.

- كما يتم إعطاء حقنة Anti D للنساء الحوامل (-)Rh  عند حوالي 28 أسبوعًا و 36 أسبوعًا من الحمل.

- يتم جمع دم الحبل السري للطفل واختباره لمعرفة إذا كان إيجابي أو سلبي. لذا، إذا كان العامل لدى الطفل موجبًا ، فإن كمية Anti D  يعطى للأم خلال 72 ساعة من الولادة. أما إذا وجد أن الطفل يعاني من عامل سلبي، فلا داعي Anti D بعد الولادة.

الأورام الليفية هي أورام حميدة تنمو في أو على الرحم وقد تؤثر على فرص الخصوبة والحمل.

الأورام الليفية الرحمية شائعة جدًا. حوالي من 20 إلى 80 بالمائة من النساء تصبن بهذه الأورام غير السرطانية في سن الخمسين، و30 بالمائة من النساء بين 25 و 44 سنة تعانين من أعراض الأورام الليفية. هذا يعني أن الأورام الليفية الرحمية منتشرة خلال سنوات إنجاب المرأة.

إن النساء المصابات بالأورام الليفية قد تصبن بمضاعفات أثناء الحمل ومن أشهر تلك المضاعفات هي الألم. تمت ملاحظة التأثيرات التالية في النساء المصابات بأورام ليفية أكبر من 5 سنتيمترات خلال الثلث الأخير من الحمل:

• تقييد نمو الجنين: قد تمنع الأورام الليفية الكبيرة الجنين من النمو بشكل كامل بسبب نقص المساحة المتاحه له في الرحم.

• انفصال المشيمة: قد تنفصل المشيمة عن جدار الرحم نتيجة انسدادها بالورم الليفي؛ مما يقلل الأكسجين والمغذيات الحيوية اللازمة للجنين.

• الولادة المبكرة: الألم الناتج عن الأورام الليفية قد يؤدي إلى تقلصات الرحم التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة .

• الولادة القيصرية: تقدر الإحصائيات أن النساء المصابات بالأورام الليفية تحتجن إلى الولادة القيصرية ست مرات أكثر من النساء اللواتي ليس لديهن هذه الأورام الليفية.

• وضع الجنين: الأورام الليفية تُغير الشكل الطبيعي لتجويف الرحم، وبالتالي قد يُعيق وضع الجنين من ولادته ولادة طبيعية.

• الإجهاض: تشير الأبحاث إلى أن فرص الإجهاض تتضاعف في النساء المصابات بالأورام الليفية.

قد يتغير حجم معظم الأورام الليفية أثناء الحمل وتنمو في الأشهر الثلاثة الأولى حيث يتأثر نمو الورم الليفي بهرمون الإستروجين الذي يرتفع أثناء الحمل. 

يمكن أن تؤثر الأورام الليفية على الخصوبة اعتمادًا على حجمها وموقعها، وهناك عدة طرق يمكن أن تؤثر بها الأورام الليفية على عملية الإنجاب، بما في ذلك:

• تغيير شكل الرحم بطريقة تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها.

• تغيير شكل الرحم بحيث يؤثر على المساحة المتاحة لزرع البويضة المخصبة أو لنمو الجنين.

• منع الحيوانات المنوية أو البويضات من الوصول إلى قناتي فالوب.

• إعاقة تدفق الدم الطبيعي إلى الرحم أو الجنين.

الرحم المقلوب هو وجود الرحم في وضع مائل إلى الأمام عند عنق الرحم. يلعب رحمك دورًا مهمًا في جهازك التناسلي.  هذا العضو المقلوب على شكل كمثرى مسؤول عن حمل الطفل أثناء الحمل وهو جزء حيوي من الدورة الشهرية. يقع الرحم بين المثانة والمستقيم في منطقة الحوض، على الرغم من اختلاف موضعه الدقيق. الرحم المقلوب هو وصف الرحم الذي يتم عكس وضعه داخل الحوض.

لا يتسبب الرحم المقلوب في أي مضاعفات صحية. من المحتمل أنك لن تعرفي أن رحمك مقلوب حتى يخبرك الطبيب. في بعض الحالات، يكون للرحم المقلوب ميل شديد إلى الأمام. هذا يمكن أن يضغط على حوضك ويسبب عدم الراحة أثناء الجماع أو الحيض.

نعم، يعتبر الرحم المقلوب طبيعيًا. يمكن أن يميل الرحم بدرجات متفاوتة. الرحم المقلوب يعني أن رحمك يميل إلى الأمام عند عنق الرحم ويشير نحو بطنك. عادةً ما تولدين مع رحمك في هذا الوضع، تمامًا مثل لون بشرتك وشكل وجهك.

موضع الرحم لا يؤثر عادةً على قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة؛ لذا لا يؤثر وجود الرحم المقلوب على قدرتك على الحمل. لا يزال بإمكانك الحمل والمرور بحمل طبيعي. إذا لم تكوني قادرة على الحمل وكان لديك رحم مقلوب، فمن المحتمل أن يكون السبب هو حالة أخرى.

الرحم المقلوب آمن للحمل. لن يؤثر الرحم المقلوب على الحمل والولادة. سوف ينمو الرحم المقلوب لاستيعاب طفلك وليس لديه أي مخاطر تتعلق بالحمل.

يمكن لطبيب جراحات النساء والولادة معرفة ما إذا كان لديك رحم مقلوب عن طريق إجراء فحص الحوض، كما تؤكد الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أيضًا الطريقة التي يميل بها الرحم.

لا توجد مخاطر صحية مرتبطة مباشرةً بالرحم المقلوب. طالما أن رحمك سليم، يجب ألا تعاني من أي ألم أو أعراض للرحم المقلوب. استمري في استشارة الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد للحصول على رعاية أمراض النساء الروتينية مثل فحوصات الحوض واختبارات عنق الرحم. هذه هي أفضل السبل لضمان الصحة العامة لرحمك.

حقن الكورتيزون هي نوع من الأدوية تُعطى لك لمساعدة طفلك إذا كان هناك احتمال لحدوث ولادة مبكرة. يُعطى الكورتيزون عن طريق الحقن في عضلة الفخذ عادةً ويمكن أن تتكون الدورة الواحدة من حقنتين إلى أربع حقن على مدى 24-48 ساعة.

تم استخدام حقن الكورتيزون لسنوات عديدة في النساء اللاتي يُعتقد أن لديهن فرصة كبيرة لإنجاب أطفالهن مبكرًا. يتعرض الأطفال المبتسرون (المولودون قبل 37 أسبوعًا) لخطر متزايد من المشاكل الصحية، خاصةً مع التنفس والتغذية والعدوى. تميل هذه المشاكل إلى أن تكون أكثر حدة كلما كانت ولادة الطفل أبكر.

ثبت أن دورة واحدة من الكورتيزون تساعد في نمو الطفل وبالتالي تزيد من فرصة بقاء طفلك على قيد الحياة بمجرد ولادته. كما أنه يقلل من فرصة تعرض طفلك لمضاعفات خطيرة بعد الولادة مثل مشاكل التنفس بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين أو نزيف المخ أو العدوى الخطيرة أو التهاب الأمعاء.

تساعد حقن الكورتيزون بشكل كبير إذا تم إعطاؤها ما بين 24 و 34 أسبوعًا من الحمل. إذا كنت ستخضعين لعملية قيصرية مخططة بين 35 و 38 أسبوعًا، فعادة ما يوصى باستخدام حقن الكورتيزون. 

قد يُنصح بتناول حقن الكورتيزون إذا كانت هناك فرصة متزايدة لولادة طفلك قبل 35 أسبوعًا من الحمل. هذا يشمل:

• إذا كنت في حالة ولادة مبكرة.

• لديك حمل متعدد أو تؤام.

• حالات الحقن المجهري.

• تاريخ طبي يشتمل على حدوث طلق مبكر أو إجهاض متكرر.

• إذا انفجر كيس الماء لديك حتى لو لم تعانين من تقلصات.

• إذا كنت ستخضعين إلى ولادة مبكرة، إما لأسباب تخص الجنين مثل توقف نموه أو إذا كان من المفيد لك إنجاب طفلك مبكرًا، على سبيل المثال إذا كنت مريضة بشكل خطير، أو تعاني من نزيف حاد أو تعانين من تسمم الحمل الشديد.

إذا كنت تعانين من مرض السكري أو سكري الحمل، فقد تحتاجين إلى حرص شديد وقياس نسبة السكر في الدم، وقد يلجأ الطبيب إلى رفع جرعة الإنسولين لأن الكورتيزون يرفع من مستوى السكر في الدم.

إذا كنت تعانين من التهاب شديد في الجسم مثل حالات التهاب الغشاء الأمنيوسي حول الجنين، لأن ذلك يزيد الحالة سوءً وقد يحدث تسمم في الدم. 

هناك الكثير من الأبحاث حول الفوائد والأضرار المحتملة لهذا العلاج؛ لذا لا يجب الخضوع إلى تلك الحقن إذا كنتِ لست في حاجة إليها وهذا ما سوف يقرره الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد.