ولدت ابنتي بعد تجربة ولادة مبكرة فقدت فيها تؤامي
أنا اسمي مدام إيفا وأريد أن أحدثكم اليوم عن قصة نجاحي مع الدكتور أحمد مرزوق التي بدأت معرفتي به في أصعب أيام حياتي، حيث كنت قد فقدت توأم بعد ولادتهما ولادة مبكرة عند أحد الأطباء غير الأمناء، الذي قصر تقصيرًا شديدًا في متابعتي طوال فترة الحمل وارتكب في حق أولادي عدة أخطاء طبية تدل على قلة الخبرة وعدم الاكتراث لحياة الطفلين أو حياتي. إن الحمل في تؤام مزعجًا في كل تفاصيله بشكل عام أما حملي فكان يزداد عليه مشاكل أخرى مثل صغر حجم أحد الجنينين عن الآخر، فكان الوضع يحتاج إلى متابعة دقيقة، ولكن الطبيب لم يصف لي مثبتات الحمل أو حقن الكورتيزون التي تعمل على دعم نمو رئتيهما والتي تعتبر خطوة أساسية في التعامل مع حالات الولادة المبكرة المتوقعة في حمل التوأم.
عدم متابعة حملي الأول وولادة مبكرة:
في كل زيارة لي للطبيب السابق الغير أمين، كنت أشعر أن لا أمل في اكتمال هذا الحمل وأنني أفقد حلم الأمومة شيئًا فشيئًا وبالفعل حدث كل ما كنت أخشاه، وعانيت من ولادة مبكرة وفقدت الطفلين بعد ولادتهما لعدم اكتمال الرئتين على نحو سليم. وهذه النهاية هي ما كنت أرتعب من حدوثها وكانت تساورني طوال ليالي الحمل ومع كل زيارة لهذا الطبيب الذي نزع مني الفرح وأبدله ببؤس شديد.
أمل جديد مع الدكتور أحمد مرزوق:
على النقيض، عند زيارتي للدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد للمرة الأولى، بعد مرور ثلاثة أشهر على الولادة المبكرة، تبددت حالتي تمامًا رغم أنني كنت مررت بتجربة أليمة تجعلني أفقد الأمل في خوض تجربة الحمل مرة أخرى خوفًا من التعرض لنفس النتيجة القاسية نفسيًا وجسديًا. شعرت بأمل جديد يدب في داخلي واقتنعت بكل حرف من كلامه وأردت أن أنفذ كل تنبيهاته حرفيًا وتفاءلت خيرًا إلى أبعد الحدود.
حرص الدكتور أحمد مرزوق على دعمي نفسيًا، وتأكيد فكرة أن المستقبل مشرق ومختلف عما مررت به. كما حرص على تقديم أفضل متابعة لحالتي كما يفعل دائمًا مع كل مريضاته، وهذا ما كنت أفتقده بشدة في حملي الأول.
متابعة متميزة بكل تفاصيلها:
عند بدء أول زيارة للدكتور أحمد مرزوق لم أكن حاملًا ولكن تحت أشرافه واحتياطاته أصبحت حاملًا وتمتعت بأفضل متابعة حمل على الإطلاق بدايةً من أكبر التفاصيل وحتى أصغرها. وبالطبع وصف لي الفيتامينات الملائمة لكل مرحلة من مراحل الحمل والمثبتات الضروروية. كما يتميز الدكتور أحمد مرزوق بسهولة التواصل معه في جميع الأوقات واهتمامه بأقل شكوى وإنصاته الدائم.
أفضل ما اختبرته هو تحديد التحاليل الشهرية في بداية كل شهر من شهور الحمل، التي كانت توضح المشكلة قبل حدوثها؛ مما سمح بالتعامل معها بطريقة دقيقة قبل تطورها. أنا أعتبر أن هذه الإجراءات هي التي ساهمت في اكتمال الحمل بأمان لأنها أتاحت تجنب حدوث المشاكل بدلًا من التفاجئ بها ثم محاولة حلها وبالتالي لم أتعرض إلى حدوث صديد أو التهابات. الدكتور أحمد مرزوق هو الطبيب الذي علمني أن كل شهر في الحمل يحتاج إلى طبيعة خاصة في التعامل معه لكي يمر بسلام وصحة لي ولطفلي.
وصلت إلى شهري الثامن في الحمل الذي كان مليئًا بالمشاكل الطبية مثل انخفاض السائل الأمنيوسي حول الجنين، ولكن الدكتور أحمد مرزوق جزاه الله خيرًا لم يتسرع في إجراء ولاد مبكرة بل حرص على استكمال الحمل حتى بداية الشهر التاسع بكل السبل الممكنة وأدوية السيولة الملائمة، في الوقت الذي قد يُقدم الأطباء الآخرين بإجراء ولادة مبكرة كحل أسهل، ولكن أمانة د/ أحمد مرزوق وصبره حتمت عليه مساعدتي للنهاية.
لا أنسى اتصاله اليومي لي بعد يوم طويل ومرهق في عيادته وحالات الولادة اليومية التي يقوم بها، وذلك للاطمئنان على كل التفاصيل وحرصه على قياس نبض الجنين كل يومين، مما جعلني أشعر أنني مريضته الوحيدة ..وأخيرًا ولدت ابنتي نيكول بفضل الله ثم الدكتور أحمد مرزوق.