ورم ليفي يدمر حياة آنسة
الأورام الليفية هي أورام الجهاز التناسلي الأنثوي الأكثر شيوعًا وأكثر من 99 في المائة من الوقت تكون الأورام حميدة؛ مما يعني أنها غير سرطانية ولكن يجب التعامل معها وعدم تجاهلها، وذلك للسيطرة على أعراضها ومنع مضاعفاتها.
على الرغم من أن معظم الأورام الرحمية حميدة، إلا أنها قد تتراوح في الحجم، من حجم حبة البازلاء إلى حجم البطيخة وهذا الحجم الضخم هو ما كنت أعاني منه. يمكن أن تتسبب الأورام الليفية في عدة أعراض، ومن بينها:
- نزيف حيض غزير ومتواصل، مصحوبًا بجلطات أحيانًا.
- فقر الدم، وذلك نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء؛ مما يسبب التعب والإرهاق معظم الوقت.
- آلام الحوض أو الضغط عليه والشعور بثقل.
- الضغط على المثانة؛ مما يؤدي إلى التبول المتكرر والمتسارع.
- آلام الظهر والساق.
- ألم أثناء الجماع.
- إمساك وانتفاخ.
- العقم الناجم عن تشوه بطانة الرحم.
- تضخم أسفل البطن بشكل غير طبيعي.
تم اكتشاف الأورام الليفية من خلال وصفي لبعض الأعراض السابقة التي كنت أعاني منها. أيضًا هناك العديد من الاختبارات التي أجريتها لتأكيد تشخيص وجود الأورام الليفية وتحديد حجمها وموقعها. شملت هذه الاختبارات ما يلي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يُمكن وضعها في الاعتبار. يمكن أن تتنوع العلاجات من المراقبة والانتظار إلى استئصال الورم وقد يلجأ بعض الأطباء إلى استئصال الرحم. تختلف خطة العلاج حسب عمر المريضة والأعراض والعلاجات السابقة والنجاحات والرغبة في إنجاب الأطفال.
أهم نصيحة أريد أن أنصح بها كل مريضات الأورام الليفية هي اختيار الطبيب الأمهر للتوجه إليه واستشارته. لقد عانيت كثيرًا بسبب اختيار طبيب غير ماهر الذي وجهني إلى خطة علاج غير ملائمة؛ مما أسفر عن تدهور حالتي وأصبح العلاج شبه مستحيل.
خضوعي إلى علاج غير مناسب قبل زيارة الدكتور أحمد مرزوق:
خضعت إلى علاج غير مناسب لحالتي وهو العلاج بالأشعة التداخلية(embolization) الذي ثبت فشله في حالتي وفي حالات أخرى كثيرة، ولكني لم أنتبه لتلك المعلومة إلا بعد فوات الأوان.
خضوعي إلى هذا العلاج الخاطئ تسبب في تحول الورم من ورم صلب يسهل استئصاله إلى ورم ليّن جدًا ومُتغلغل في الأنسجة وتفاقمت الآلام جدًا، وبدلًا من وضع نهاية لهذا الكابوس المزعج، للأسف استمر بل وصل حجم الورم إلى 8 كيلوجرامات. بدأ يصيبني الإحباط وأجلت فكرة الزواج كثيرًا حتى لا أظلم شخصًا معي وأنا لا أدري نهاية لما كنت أعاني منه.
استئصال الورم بنجاح مع الدكتور أحمد مرزوق:
مع بحثي المستمر بدأت أرى بارقة أمل وتشجعت عندما رأيت حالات مشابهة لي شُفيت تمامًا مع الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد، بل وحالات أكثر صعوبة من حالتي وقد تابعت فيديوهاتهن المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة الدكتور أحمد مرزوق.
توجهت إلى عيادة الدكتور أحمد مرزوق وأخبرته أني لا أريد سوى الحياة بدون ألم وأن أستطيع الارتباط وأن أصبح أمًا لطفل. وبالفعل نجحت العملية بفضل الله وتم الحفاظ على الرحم لكي أحقق حلمي في الإنجاب.
كاد الورم الليفي أن يدمر حياتي وحرمني من الزواج حتى سن الأربعين بسبب خوفي من استئصال الرحم؛ لذا أرجوكن أن لا تأجلن قرار العملية حتى لا تعطين فرصة للورم مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه أن يغير حياتكن، ولا تواجهن مشكلتكن بمفردكن بل توجهن إلى الطبيب الأفضل دائمًا الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد.