استشارة الدكتور أحمد مرزوق لأول مرة الساعة 3 فجرًا

أرغب في مشاركة تجربتي مع الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد الأفضل الذي اتخذ القرار الصائب بضرورة إجرائي عملية استئصال الزائدة أثناء حملي وذلك حرصًا منه على المحافظة على الحمل وعدم تعرض الجنين لأي مشاكل، وإليكم تفاصيل تجربتي.

بعد زواجي، مررت بتجربة إجهاض وكنت أتابع مع طبيب قليل الخبرة ثم حملت مرة أخرى وظللت أتابع معه حتى بدأت مأساة جديدة أثناء حملي الجديد.

آلام رهيبة في الشهر الرابع وخوفي على الجنين:

فجأة وبدون إنذار في أحد أيام شهري الرابع في حملي شعرت بآلام شديدة جدًا لا يُمكن وصفها، وبالطبع توجهت إلى الطبيب الذي كنت أتابع معه في تلك الفترة ولكني لم أستطع التواصل معه نظرًا لظروف سفره؛ لذا توجهت إلى المستشفى الخاصة به لاستشارة الطبيب المساعد الذي فحصني وأخبرني أن السبب قد يرجع إلى التهاب الزائدة.

كنت أتألم بشدة وظللت في المستشفى لمدة 12 ساعة وتم حقني بمحاليل ومسكنات كمحاولة لتسكين الألم. أخبرني الطبيب المساعد بضرورة عمل سونار لتأكيد التشخيص وبالفعل خضعت إلى السونار. ثم وصف لي مضادات حيوية ومحاليل لمدة يومين أو ثلاثة وأخبرني بمتابعة تحسني، ولكن الألم أستمر لمدة ثلاثة أيام، وكنت أحاول جاهدة النوم في وضع الجلوس لأن آلام التهاب الزائدة تتفاقم مع تمدد الجسم في وضع النوم.

أول تواصل مع الدكتور أحمد مرزوق الساعة 3 فجرًا!

كان كل ما يشغل ذهني في وسط كل تعبي وآلامي هو جنيني وكنت أرتعب من فقدانه كما حدث لي في السابق. أعطتني إحدى صديقاتي رقم تليفون الدكتور أحمد مرزوق ولم أتردد للحظة في التواصل معه وكان الوقت في ذلك الحين 3 فجرًا!

لم أتخيل أنه سوف يتواصل معي في هذا الوقت المتأخر ولكنه استمع لي على الرغم من أني لست إحدى مريضاته وأخبرته بقلقي الشديد على حملي وطلب مني الحضور صباحًا. بمجرد وصولي تم الكشف وطمئني على الجنين وأخبرني بوجوب استئصال الزائدة فورًا لأن الانتظار يُعرض الجنين للخطر أكثر من مخاطر العملية نفسها، كما رشح لي طبيب جراح جهاز هضمي ماهر وخضعت إلى الجراحة في الحال وكانت تقنية الجراحة التي يجب إتباعها هي الجراحة المفتوحة وليست جراحة المناظير نطرًا لظروف الحمل. فؤجئت بأن الدكتور أحمد مرزوق أرسل طبيبًا داخل غرفة العمليات لمتابعة حالتي والمفاجأة الأكبر هي حضوره بنفسه للاطمئنان علي بعد خروجي من العملية.

لم تنتهي مشاكلي الصحية أثناء فترة الحمل بل أُصبت بفيروس كورونا بعد مرور 20 يومًا على إجرائي جراحة استئصال الزائدة، وبفضل إرشادات الدكتور أحمد مرزوق ومتابعته لحالتي ووصف الأدوية المسموحة للحمل فقط، مرت هذه التجربة بسلام. 

السير بعد ساعة واحدة من إجراء ولادة قيصرية بدون ألم:

بالطبع ظللت طوال فتره حملي كنت أتابع مع الدكتور أحمد مرزوق، وتمنيت ولادة طبيعية ظنًا مني أن آلام الولادة القيصرية غير محتملة، ولكن وضع الجنين لم يترك أي خيار وأكد لي الدكتور أحمد مرزوق أني لن أشعر بالألم بسبب اتباعه تقنية الولادة القيصرية بدون ألم عن طريق تطبيق التاب بلوك وأخيرًا حان اليوم الحاسم.

داخل غرفة العمليات لم أشعر بحقنة الإبيديورال على الإطلاق وأتذكر أول لحظة رأيت بها ابني أمير وكيف احتضنته وقبلته. كان إحساس أول مرة أشعر به وبكيت من الفرحة.

بعد الولادة بحوالي ساعة، لم أشعر بالتعب لدرجة أنني كنت أسير في الغرفة لوحدي دون مساعدة، وكان ذلك نتيجة إجراء ولادة قيصرية بدون ألم وحدث كل ما أكده لي الدكتور أحمد مرزوق وأن تعب الولادة القيصرية بدون ألم كان محتمل جدًا ولا يذكر مقارنةً بعملية استئصال الزائدة؛ مما جعل يوم الولادة أحلى ذكرى بدون ألم.

قصص نجاح أخرى