علاج بطانة الرحم المهاجرة

ما هي أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟ ما هي إلا ظهور ألم زائد بشكل شديد أثناء الدورة الشهرية مع الشعور بتعب مبالغ به عند التبول أو التبرز وقتها، تلك هي أشهر أعراض البطانة المهاجرة أو بطانة الرحم المهاجرة، ولكن كيف تحدث؟ وكيف يمكن علاجها مع الدكتور أحمد مرزوق استشاري جراحات النساء والتوليد؟ اعرف من هذا المقال.

إن أسباب بطانة الرحم المهاجرة غير معروفة حتى الآن، فهي تتكون نتيجة نمو أنسجة رحمية في أماكن أخرى غير الرحم، مثل المبيضين أو قناتي فالوب، وذلك خلال فترة الدورة الشهرية في الأنثى المصابة، أثناء نزول بعض الأنسجة من بطانة الرحم إلى الحوض مع نزول الدورة الشهرية.

تتساءل بعض السيدات هل السونار المهبلي يكشف بطانة الرحم المهاجرة أم لا؟ وهل يكفي للتشخيص؟ وتكون الإجابة هي أنه بالفعل يمكن تشخيص بطانة الرحم المهاجرة من خلال السونار المهبلي، فهو بإمكانه الكشف عن بعض أوارم الرحم والمبايض، إلا أن التشخيص الدقيق يتم من خلال المنظار الطبي مع الدكتور أحمد مرزوق بأعلى درجات الدقة.

بعد التأكد من الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة يكون أفضل علاج لبطانة الرحم المهاجرة من خلال منظار البطن التشخيصي، الذي من خلاله يتم إدخال كاميرا صغيرة إلى البطن إلى قناتي فالوب على وجه الخصوص للتأكد من تشخيص بطانة الرحم المهاجرة، أو من خلال التشخيص بالموجات فوق الصوتية، يمكن ببساطة علاج بطانة الرحم المهاجرة مع الدكتور أحمد مرزوق من خلال المنظار الطبي الذي سوف يساعد على علاجها بأمان تام، وبأقل تدخل جراحي، كما من الممكن علاجها من خلال تدمير خلايا بطانة الرحم من خلال رفع حرارتها، أو من خلال التدخل الجراحي لإزالة نسيج البطانة الموجود في غير مكانه، ولكن يفضَّل الدكتور أحمد مرزوق استشاري النساء والتوليد اللجوء أكثر للمنظار الطبي لما له من كفاءة عالية في علاج الأنسجة الرحمة المهاجرة بأقل عدد من الشقوق الجراحية، وبالتالي مرور المريضة بعد الإجراء بألم أقل وبفترة نقاهة أقل، وكذلك إنتاج مظهر للشقوق الجراحية أبسط عن الإجرائين الآخرين مما لا يؤثر على مظهر البطن لدى السيدة المصابة بشكل يؤثر على جمالها وعلى ثقتها بنفسها.

بعد قيام الدكتور أحمد مرزوق بتطبيق الفحص الدقيق على مريضة بطانة الرحم المهاجرة، من فحوصات معملية وسريرية للتأكد من مناسبتها للخضوع للعمليات الجراحية، والتأكد من أنها لديها صحية ممتازة تسمح بتعرضها للتخدير الكلي والعمليات الجراحية، سوف يبدأ الدكتور خطوة علاجه بالمنظار معها من خلال خطوة التخدير الكلي والتي تتم على يد طبيب التخدير الخاص بالدكتور أحمد مرزوق والذي يكون على أعلى كفاءة، حتى يضمن لكِ أعلى نسبة أمان في العملية، ثم يلي تلك الخطوة ما يلي من خطوات:

- بعدها سوف يبدأ الدكتور أحمد مرزوق بعمل شق جراحي صغير في منطقة البطن أسفل السرة حتى يمكنه من إدخال المنظار الطبي إلى البطن.

- ثم يدخل الدكتور أنبوب طبي يسمح بإدخال غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعمل على نفخ البطن، والذي سوف يساعده بدوره على رؤية أوضح لأنسجة البطن الداخلية.

- بعدها سوف يبدأ الدكتور في إدخال المنظار الطبي من الشق الجراحي الذي قد قام به في البداية والذي يحتوي على كاميرا صغيرة في نهايته، بحيث يمكنه رؤية الأعضاء الداخلية على شاشة خارجية أمامه.

- وبمجرد عثور الدكتور أحمد مرزوق على أنسجة بطانة الرحم الإضافية والمهاجرة إلى غير مكانها فإنه سوف يقوم إما بتدمير هذه الأنسجة من خلال رفع درجة حرارتها بالمنظار، أو من خلال إزالتها على حسب طبيعة النسيج المهاجر نفسه وطبيعة كل حالة وأخرى.

- وبعد أن يُزيل الطبيب تلك الأنسجة الرحمية الزائدة ويتأكد من التخلص منها تمامًا سوف يبدأ في إغلاق ما قد فتحه في البطن من شقوق جراحية، بغرز تجميلية لا تترك أثرًا بعد العملية على الإطلاق، كما سوف يضع عليها الضمادات ويوصلها بدرنقة خارجية تساعد على التخلص من أي سوائل زائدة أو دم قد نتج من الجسم أثناء العملية أو بعدها.

- أن تحصلي على قسط كاف من الراحة وألا تمارسي أي نشاط بدني زائد في الأيام الأولى بعد العلاج.

- أن تحرصي على تناول الكثير من الخضروات والفاكهة التي تحتوي على الكثير من الألياف، والتي تزيد من سرعة معدل الشفاء لديكِ.

- أن تنتبهي للدرنقة وتحرصي على إفراغ محتوياتها من وقت لآخر.

- أن تحاولي الحركة على قدر المستطاع وممارسة رياضة المشي بصفة يومية؛ للتخلص من الغازات الزائدة في جسمكِ وقت العملية.

- أن تتناولي ما لا يقل عن 2 إلى 3 لتر من الماء يوميًا لتحسين الدورة الدموية لديكِ وتجنب حدوث جلطات بعد العملية وكذلك تسريع فترة الاستشفاء.

- الحرص على تناول ما قد وصفه لكِ من مضادات حيوية ومسكنات للألم في فترة الاستشفاء وعدم إهمالها على الإطلاق.

لا تعتبر بطانة الرحم المهاجرة خطيرة أو تهدد حياة المصابات بها، إلا أنها قد تؤثر على الحمل والإنجاب، كما أنها تسبب غزارة في الدورة الشهرية وبعض الآلام أثناء الجماع، وتلك هي أشهر أعراضها المنتشرة بين العديد من النساء.

تنقسم درجات بطانة الرحم المهاجرة إلى أربع درجات على حسب شدة الألم ودرجة نزيف بطانة الرحم المهاجرة، ونسبة التصاقات كيس بطانة الرحم المهاجرة، فدرجة الإصابة الأولى لا تتعدى الإصابة بها تجويف الحوض، والدرجة الثانية وبها يبدأ نسيج البطانة في الانتشار، والدرجة الثالثة والتي تبدأ بها تحدث التصاقات لبطانة الرحم المهاجرة، ثم تزداد شدة وتلتصق بالعديد من الأعضاء المجاورة وهي الدرجة الأشد التي تهدد على الحمل والخصوبة بشكل مباشر، وتزيد من نزيف بطانة الرحم المهاجرة بشكل كبير.

تحتوي كل عائلة تقريبًا على سيدة واحدة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة، إذ تصيب بطانة الرحم المهاجرة حوالي واحدة من كل عشرة نساء، كما من الممكن أن يؤثر مرض بطانة الرحم المهاجرة في الإصابة بضعف الإنجاب بسبب تسببها في انسداد قناتي فالوب، أو من خلال أنها ينتج عنها بويضات ذات نسبة خصوبة أقل، أو بويضات تتسبب في قتل الحيوانات المنوية التي تدخل إليها.