كل ما تريدين معرفته عن الأورام الليفية

إن الإصابة بالأورام الليفية من أكثر الأمور الصعبة التي من الممكن أن يصاب بها شخص ما، وخاصةً في حالة الإصابة بالورم الليفي في الثدي أو الورم الليفي في الرحم والتي أصبحت منتشرة بين العديد من النساء في الفترة الأخيرة، لذلك في هذا المقال سوف نتناول أعراض الورم الليفي في الرحم وكل ما تريدين معرفته عن الأورام الليفية مع الدكتور أحمد مرزوق أخصائي النسا والتوليد.

إن  الورم الليفي الرحمي هو نوع من الأورام الليفية التي تنشأ في جدار الرحم. قد يكون هناك ورم واحد أو عدة أورام ليفية في نفس الوقت، وتختلف أسباب الورم الليفي  وأنواع الأورام الليفية وأعراضها من شخص لآخر وتعتمد على حجم الورم وموقعه. إليكِ بعض الأعراض التي قد تكون مرتبطة بالورم الليفي في الرحم:

1. نزيف غير طبيعي: يوجد علاقة قوية بين الورم الليفي والدورة الشهرية، إذ قد يتسبب الورم الليفي في زيادة النزيف الدوري أثناء الدورة الشهرية. قد يكون الدم أكثر غزارة، والدورة الشهرية أطول أو أكثر تكراراً من المعتاد.

2. آلام في منطقة الحوض: قد تشعر بعض النساء بألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر. هذا الألم قد يكون مستمرًا أو يزيد خلال الدورة الشهرية.

3. تضخم البطن: في حالة وجود ورم كبير في الرحم، قد يؤدي ذلك إلى تضخم البطن أو الشعور بالامتلاء.

4. وجود كتلة في منطقة البطن: قد تشعرين بوجود كتلة أو انتفاخ في منطقة البطن، وهذا قد يكون بسبب حجم الورم.

5. ضغط الورم على الأعضاء المجاورة: قد يتسبب الورم الليفي الكبير في الرحم الضغط على الأعضاء المجاورة مثل المثانة، وهذا قد يسبب التبول المتكرر أو الصعوبة في التبول.

6. الإمساك أو الإسهال: في بعض الحالات، قد يتسبب الورم الليفي في الضغط على الأمعاء، مما يمكن أن يؤثر على عملية الإخراج.

7. الألم أثناء الجماع: قد يشعر بعض النساء بألم أثناء ممارسة الجنس نتيجة للورم الليفي وتأثيره على منطقة الحوض.

إليك الفرق الورم الليفي والسرطان في الرحم:

1. الورم الليفي هو ورم حميد (غير سرطاني) ينمو في عضلات جدار الرحم.

2. يتكون الورم الليفي من خلايا عضلية وهي التي تشكِّل حجم الورم الليفي الطبيعي.

3. قد تشمل الأعراض النزيف الغزير أثناء الدورة الشهرية، وآلام في منطقة الحوض، وتضخم الرحم، وغيرها من الأعراض ذات الصلة بمكان وحجم الورم.

4. غالبًا ما يتم ترك الأورام الليفية الصغيرة إذا لم تسبب أعراضًا كبيرة. في بعض الحالات، يمكن أن يتم استئصال الورم الليفي إذا كان يسبب مشاكل صحية أو أعراضًا خطيرة.

1. سرطان الرحم هو حالة سرطانية تتحول بها الخلايا في بطانة الرحم إلى خلايا سرطانية خطيرة.

2. السرطان في الرحم يمكن أن ينمو وينتشر إلى مناطق أخرى من الرحم وخارجه، ويتم تصنيفه إلى أنواع مختلفة اعتمادًا على أشكاله الخلوية.

3. قد تشمل الأعراض النزيف غير الطبيعي بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث، أو آلام في الحوض، أو فقدان الوزن غير المبرر، وغيرها من الأعراض المرتبطة بسرطان الرحم.

4. العلاج يعتمد على مرحلة ونوع سرطان الرحم، والعلاج قد تشمل الجراحة لإزالة الورم، أو من خلال العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.

نعم، في بعض الحالات، يمكن أن يختفي الورم الليفي بشكل طبيعي دون الحاجة إلى علاج خاص. إلا أن هذا يعتمد على عدة عوامل، منها حجم الورم، وموقعه، والأعراض المرتبطة به، وتأثيره على جودة حياة الشخص، فالأورام الليفية الصغيرة التي لا تسبب أعراضاً قوية قد تختفي تلقائياً أو قد تستمر دون التسبب في مشاكل كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتغير حجم الأورام الليفية مع مرور الوقت ومع تغيرات الهرمونات، مثل خلال مرحلة ما قبل الطمث أو أثناء الحمل.

ولكن مع ذلك، يجب أن يتم تقييم الورم الليفي من قبل الدكتور أحمد مرزوق طبيب النساء والتوليد للتأكد من طبيعته وتحديد ما إذا كان يتطلب تدخل طبي أم لا.

لا يعتبر حجم الورم الليفي العامل الوحيد الذي يحدد مدى خطورته، فالورم الليفي قد يكون صغيرًا ويسبب أعراضاً شديدة، بينما قد يكون كبيرًا وليس له أي تأثير على الصحة، بل تعتمد خطورة الورم الليفي على ما يلي:

1. إذا كان الورم الليفي يسبب أعراضًا شديدة مثل نزيف شديد، أو آلام مستمرة في منطقة الحوض، أو تأثير سلبي على جودة الحياة بشكل عام، فقد يعتبر خطيرًا بغض النظر عن حجمه.

2. موقع الورم يمكن أن يلعب دورًا في تحديد خطورته. إذا كان الورم قريبًا من الأعضاء الحيوية مثل المثانة أو الأمعاء، فقد يكون له تأثير أكبر.

3. إذا كان الورم ينمو بسرعة أو يتغير بشكل ملحوظ، فقد يكون هذا مؤشرًا على الخطورة، فتلك التغييرات السريعة قد تشير إلى وجود تطور غير طبيعي.

4. في حالة النساء اللاتي يرغبن في الحمل، قد يؤثر حجم وموقع الورم على القدرة على الحمل واستمرار الحمل.

5. إذا كان هناك أمراض أخرى مزمنة تجعل التعامل مع الورم أكثر تعقيدًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا مهمًا لخطورة وجود الورم.

لذلك من المهم القيام بفحص دوري للورم الليفي من قبل الدكتور أحمد مرزوق طبيب النساء والتوليد لتقييم حالة الورم وتحديد الخطوات المناسبة للتعامل معه، خاصةً إذا كان لديكِ أي شكوك بشأن الورم الليفي أو تعاني من أعراض غير طبيعية مقترنة بوجوده والتي سوف تضطرين بسببها للخضوع للعمليات الجراحية لإزالة وسؤاله عن كل الأسئلة التي تدور في خاطرك مثل كم تستغرق عملية استئصال الورم الليفي؟ وهل الورم الليفي يكبر؟ وهل الورم الليفي ينزل مع الدورة؟ أو هل يزول الورم الليفي بعد انقطاع الدورة؟ وهل الورم الليفي يسبب انتفاخ البطن أو لا؟